في الذكرى العاشرة لانطلاقتها.. المعارف تحتفي بعقدٍ من التميز
بيروت - احتفلت جامعة المعارف بالذكرى العاشرة لانطلاقتها، في حفل رسمي أُقيم في حرم الجامعة في بيروت، بحضور نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعي الأعلى ممثّلًا بسماحة الشّيخ د. محمّد شقير، ممثل قائد الجيش العميد كميل قزح، ممثل المدير العام للأمن العام العقيد وسيم منذر، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية د. شادي عبدالله، عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية د. حسين رحّال، ممثّلي رؤساء الجامعات والمؤسّسات التربويّة، رؤساء البلديّات وأعضاء المجالس البلديّة، نقباء المهن الحرّةِ وأعضاء المجالس النّقابيّة، رؤساء ومديري وممثّلي المؤسّسات والجمعيّات والوحدات والمستشفيات والشّركات، إلى جانب رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، والهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلاب، وذلك يوم الخميس الواقع فيه 31 تموز/يوليو 2025.
قدّم الحفل د. طليع حمدان، وعُرض خلاله فيلم عن الجامعة وفيديو تعريفي عن برامج الماجستير، ثم ألقى رئيس الجامعة أ. د. علي علاء الدين كلمة أكّد فيها أن "هذه المناسبة هي محطة فخر واعتزاز، تسترجع فيها الجامعة مسيرة عقد من العطاء، حقّقت خلالها تطورًا ملحوظًا على المستويات الأكاديميّة والإداريّة والبحثيّة"، مشيرًا إلى أن "الجامعة أصبحت صرحًا أكاديميًّا مرموقًا يضمّ سبع كليات، وثمانية وثلاثين اختصاصًا، ويحتضن آلاف الطلاب، ويواكب حاجات المجتمع ومتطلّبات سوق العمل".
ولفت علاء الدين إلى أن "الجامعة نجحت، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، في تأمين بيئة تعليمية حاضنة وآمنة للطلاب، من خلال تطوير مختبراتها وتجهيزاتها، وتوفير أنشطة لا صفية، وتفعيل برامج المساعدات والمنح الدراسية".
وأعلن رئيس الجامعة عن انطلاق مرحلة جديدة في مسيرة المعارف، بعد نيل التراخيص لعدد من برامج الماجستير في الإدارة والإعلام والعلوم الإنسانيّة، وتأسيس ستة مراكز بحثيّة وتخصصية، إضافة إلى انضمام الجامعة إلى اتحاد الجامعات العربية والوكالة الجامعية الفرانكوفونية (AUF)، وعقدها لعدّة مؤتمرات علميّة دوليّة وندوات فكريّة وثقافيّة.
كما سلّط الضوء على اهتمام الجامعة بالعلوم الإنسانيّة التي تُشكّل ركيزة أساسية لبناء الهوية الفكريّة والثقافيّة للطلّاب، مؤكدًا دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال انخراطها الفاعل في المبادرات التطوعية، لا سيما في أعقاب الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان.
وختم علاء الدين كلمته بتجديد العهد على المضي قدمًا في مسيرة التميّز والابتكار، والاستعداد لاستقبال العشرية الثانية من عمر الجامعة بعزم وإصرار، مع التطلّع لإنشاء المجمع الجامعي في بيروت، وافتتاح فرعي النبطية وبعلبك، وتعزيز برامج الدراسات العليا.
ثم سلّم رئيس الجامعة الدروع التكريمية للمكرَّمين ضمن ثلاثة مستويات: الباحثون الكبار الذين أنجزوا أكثر من 100 ورقة بحثيّة وعددهم خمسة، الأكاديميون والعاملون منذ انطلاقة الجامعة، وطلّاب الدفعة الأولى ممثلين بالخرّيجين العاملين فيها.
تلا توزيع الدروع حفل كوكتيل.
